تفضل للدخول من هنا مكافحة الابتزاز الالكتروني

الابتزاز ينقل الضحية من عالم السعادة الى عالم المجهول

الابتزاز يحذف السعادة من قاموس الضحية

السلام عليكم , اخواني أخواتي , ان جرائم الابتزاز من الجرائم التي تسحق و تدمر نفسية الضحية قبل أن تدمر سمعته فمن المعروف أن هذه الجريمة , تمر في مرحلتين , المرحلة الأولى مرحلة التهديد و الوعيد و التلاعب في النفسية و اخضاع الضحية و مرحلة انتهاء الابتزاز بالتنفيذ او التوقف عن الابتزاز , بما معناه يبدأ المجرم في الابتزاز الحزنالبداية بالتلاعب في نفسية الضحية و ممارسة الضغوط التي تضعف عزيمة الضحية و تربكه بشكل كبير جدا , و تنال من قوته و تسيطر على نفسيته , فيبدأ الضحية بالتفكير في كل الكلمات التي يقولها المجرم بشكل سلبي و يبدأ في التفكير في الأمور التي من الممكن أن تلحق به فيما لو نشر المجرم أي محتويات تمس خصوصية الضحية او اذا قام المجرم بفضح الضحية بأي طريقة , كما يفكر الضحية ما مصير تلك المحتويات التي بحوزت المجرم و هل سيتوقف المجرم مؤقتا  عن التهديد , و هل سيعود المجرم الى التهديد مستقبلا ,, و هل المحتويات التي بحوزت المجرم ستبقى خطرا متجددا يلاحق الضحية مستقبلا في كل وقت كل هذه الأفكار ترد الضحية في المرحلة المبكرة و الأولى من الابتزاز لكن في المراحل المتأخرة للأسف يبدأ الضحية بالوسوسة القهرية و القلق الدائم و عدم النوم و التفكير يوميا فيعاني الضحية من العديد من الأمور التي يتوجب ذكرها :

  • ضيق الصدر و ضيق التنفس المتكرر
  • الشعور بالملل و الخوف و الإكتئاب المستمر
  • القلق بشكل كبير ليلا و عند الإستيقاذ صباحا
  • التفكير الدائم بالأفكار المتدنية المخيفة و القلقة
  • شحن الجسم بالطاقات السلبية الهدامة
  • الوسواس القهري
  • تفكير بعض الضحايا بالإنتحار و التراجع عن الفكرة
  • الإنعزال عن البقية و الجلوس وحيدا لفترات طويلة
  • السرحان لفترات طويلة و الشعور بحرقة في الصدر
  • هبوط الجسم و الهزل المستمر
  • الأرق و عدم النوم بشكل جيد
  • الرغبة في البعد عن الانترنت ووسائل التكنولوجيا
  • البحث المتكرر عبر محركات البحث عن اسمه و المحتويات الخاصة

إخواني الكرام , فعلا ان جريمة الابتزاز هي من أقسى الجرائم و التي ندعو فيها كافة المشرعين الى تشديد العقوبات على المجرم لردعه و ليكون عبره لغيره فالكثير من الناس اصبحت حياته اشبه بالجحيم من اللحظة الأولى التي يتعرض فيها الى ابتزاز حتى ولو لم يتم فضح أمره و انما فقط التفكير في الموضوع يدمر النفسيه و يحطمها بشكل كبير جدا , اما المرحلة الثانية و هي فعلا تنفيذ المجرم لتهديداته و فضح ذلك الضحية على الملأ لتنتقل المسألة من جريمة ابتزاز الى جريمة تشهير و هذا الشي هو مزعج بشكل كبير و مقلق , فالكثير من الناس لا يطيق نفسه بعدما تسرب جزء من خصوصياته الى البعض او اقرب الناس له , فيدخل الضحية في اكتئاب مريب جدا , و قد يدخل في حالة من الإحباط النفسي الكبير و العزلة عن الناس و البعد عن المشاركة الإجتماعية , لهذا تعتبر هذه الجريمة من أقسى الجرائم التي تدخل المجني عليه في ألم نفسي كبير و احباط مستمر , فهي من الجرائم التي يبقى تأثيرها واضح لأشهر و من الممكن لسنوات .

ماذا يمكن للضحية عمله بعد أن تم تنفيذ الجريمة بحقه و تم نشر بعض الخصوصيات التي تلحق به ضرر

اخواني يتوجب في البداية الاقتناع بان تلك هي ارادة الله عز و جل لهذا يتوجب على الشخص الإستغفار و التوبه الى الله , اضافة الى الانخراط التدريجي في المجتمع و عدم الإنسحاب او الإنعزال فالجميع يخطىء ولا داعي للشعور السيء , كما يتوجب عليك أن تبدأ في العمل رسميا في توعية الاخرين , و النصح و الإرشاد حتى لا يعق غيرك فيما وقعت به , لهذا كن فردا منتجا في المجتمع ولا تكن مصدر للإحباط او شخص حاقد على المجتمع , فكن بادر خير و مرشد لتخليص الاخرين مما يتعرضون اليه من ضغوط نفسية تتبع تلك الجرائم .

لهذا اخواني و في النهاية كل من يتعرض الى ابتزاز التوجه الى الدوائر الرسمية للابلاغ عن تلك الجريمة او التوجه الى مركز خدمات الموقع للتبليغ او الحديث مع المستشار القانوني الخاص بالموقع لتلقي نصائح وارشاد بشكل مباشر .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز

 

 

  1. عمر قال:

    رائعون جدا ، خلصوني بيومين ربي يسعدهم.

  2. مصيري مجهول قال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني الشرفاء اسعدكم الله
    انا شخص لا املك مالا وفيراً ولا اي شي
    وقعت في فخ الابتزاز وامتلك المجرم فديو عني
    لا اعلم هل سينشره ام لا فأنا لا اتواصل معه ولا ارد عليه لدرجة ان قام بشتمي وتهديدي بالفضيحه
    وها انا يوميا اعاني الوسوسه والقلق وانعدام السعاده لا استطيع التفكير ينتابني خوف من التبليغ عن المجرم حتى لا يحقد علي ويرتكب حماقه بفضحي
    مالحل اخواني
    اخواني ساعدوني بارك الله فيكم

اترك تعليقاً