أحببته و أرسلت صوري و اصبح يهددني و يبتزني

أرسلت صوري لحبيبي و تحول الى مجرم يهددني و يبتزني

هو الحب , هو الكارثة التي تدفع الفتايات الى الوقوع كضحايا سهلة في يد من لا يرحم , انها الثقة الزائدة بعالم المجهول و عالم الإنترنت و عالم التكنولوجيا المليئ بالأخطار , فكيف يمكن لفتاة الوثوق في شاب عبر الإنترنت و إرسال الصور الخاصة بها , او كيف يمكن لفتاة الوثوق بشاب و ارسال صور سواء من خلال وسائل التكنولوجيا او من خلال المقابلة الحقيقية ذلك الشاب , اذن هذا الموضوع يتكلم عن فتاة أحبت شخص و بدأت في إرسال الصور الخاصة بها , الى شخص استشعرت حبه الحقيقي لها , و تبين فيما بعد أنها وقعت في قبضة من لا يرحم , ذلك الشاب الحنون تحول الى مجرم لا يعرف ادنى مقومات الحنان و الرحمة , لا بل يستخدم كافة وسائل الترهيب و القسوة  لتلك الفتاة الضعيفة دون مراعاة إنسانية تلك الفتاة المغدورة بهذا الحب المزيف , بعد أن إمتلك صور خاصة مزعجة لها , صور قد تدمر حياتها و مستقبلها و مستقبل أسرتها , هي غلطة و نعرف جيدا أن قارئة الموضوع خائفة و نادمة على تلك الغلطة , لكن نود أن نشير أننا أطلقنا هذا الموقع ليكون منبر لجميع الفتايات للتحدث عن القصص و التجارب و كيف تخلصن من وقائع ابتزاز اثرت عليهن لفترة وقتية , لهذا يمكن لكل فتاة وقعت في قصة من هذا النوع سردها في التعليق لكي يتم الإستفادة و التعميم للجميع .

لكن بوجه عام عزيزتي القارئة .. إطمئني يمكن التخلص من التهديد عبر الإنترنت و الابتزاز مهما كان , فبرغم من خطورة الوثوق بشخص تم التعرف اليه من خلال الإنترنت , الا ان الوسائل الحديثة يمكن أن تنهي قصة الابتزاز من خلال العديد من الخطط و العديد من الوسائل سواء تتبع المجرم اذا كان مجهول أو الحديث مع المجرم اذا كان معلوم و معروف  , و بالرغم من ذلك أفضل طريقة هي التوجه الى السلطات الرسمية في الدولة , و طلب المساعدة بشكل سري ’ لكن اذا كانت الصور مجرد صور عادية , فيمكن للفتاة الحديث مع شقيقتها أو والدتها لمحاولة تدراك الأزمة و حل الموضوع , فيمكن للأم الحديث الى والد تلك الفتاة بشكل هادئ و حل الأمور و إستيعاب عصبية الأب أو الأخ , لكن عزيزتي القارئة اذا لم يكن بوسعك الحديث الى أي شخص نظرا للخوف الشديد فأفضل طريقة حظر ذلك الشخص و عدم الإكتراث له او لتهديداته و تذكيره أن هناك خالق يمكن أن يدمر حياة اي مجرم و أن الله يمهل ولا يهمل , و تذكيره أن له أخوات أو قريبات , لهذا السبب نشير أن بجميع الأحوال يجب التوقف عن الحديث مع ذلك الشخص و عدم ارسال اي صور أو اي معلومات أخرى عنك .

يمكن لنا المساعدة بكل تأكيد من خلال  اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز الخاص بنا , علما أن جميع ما يجري من حوار بشكل سري و معقد ضمانا لخصوصية وكلاء و موكلي قسم جرائم الابتزاز .