تفضل للدخول من هنا مكافحة الابتزاز الالكتروني

الفرق بين الابتزاز الإلكتروني و الابتزاز العادي (غير الإلكتروني)

الفرق بين الابتزاز الإلكتروني و الابتزاز العادي (غير الإلكتروني)

الفرق بين الابتزاز الإلكتروني و الابتزاز العادي (غير الإلكتروني)

نحن نعرف ان جريمة الإبتزاز هي من الجرائم الخطرة و المزعجة , و التي تدفع المجرم الى اظهار و افشاء ما لا يرغب الضحية بإظهاره او إفشائه , فهي جريمة تستهدف الناحية النفسية و المعنوية للضحية , و تشل قدرته على التفكير و تبث في داخله الرعب من ذلك المجرم , لهذا هي جريمة تتصف انها من الجرائم التي لا تعرف زمان ولا تعرف حدود و خصوصا اذا كان المجرم في دولة تختلف عن دولة الضحية و مع ذلك تعد تلك الجريمة في بعض الأحيان جريمة محصورة , اذا كان المجرم و الضحية يعرفان بعضهما جيدا و يقيمان في ذات المدينة او ذات الدولة  , و نحن في هذا الموضوع لسنا بصدد التفرقة بين الجريمة المحلية او الجريمة الدولية  , و انما جريمة الإبتزاز الإلكتروني و جريمة الابتزاز العادي ,  فهما يشتركان في تحقق نفس النتيجة الا وهي ترويع و اخضاع الضحية و تهديده بما لا يطيق و اجباره على تنفيذ عمل او الإمتناع عنه , و لكن تختلفان في الطريقة المستخدمة و و الآلية التي وقع فيها المجرم في وحل الابتزاز , لهذا سنتعرف الى ما هو الفرق بين جريمة الابتزاز الإلكتروني و جريمة الابتزاز العادي

جريمة الابتزاز الإلكتروني : و هي استخدام شخص وسائل و برامج التواصل الإلكتروني من أجل ارتكاب جريمة معينة كإستخدام البريد الإلكتروني (الإيميل) فيسبوك او تويتر او انستجرام او غيرها من الشبكات الإجتماعية و وسائل التكنولوجيا من أجل الحاق الضرر و الأذى في سمعة و كرامة أحد الأشخاص الذين تم استدراجهم من خلال تلك المواقع او غيرها , فقد يستخدم المجرم تلك الوسائل التكنولوجية من أجل الإستحواذ على بعض المحتويات و المواد (صور , فيديو , وثائق) التي تخص الضحية سواء من خلال التسلل غير المشروع اليها (القرصنة)او احتصل عليها بناء على ثقة الضحية الا انه استغل تلك الثقة و بدأ التهديد بنشر تلك المحتويات دون وجه حق .

و الابتزاز الإلكتروني نوعين :

ابتزاز إلكتروني يتم عن بعد (انترنت | هاتف | غيرها من الوسائل ): وهو كما اسلفنا سابقا ان يكون من خلال الحاسوب او الهواتف المحمولة او وسائل التكنولوجيا و التواصل المعلوماتي المختلفة , وهو قيام المجرم بإستخدام الفضاء الإلكتروني لتنفيذ الجرائم مستغلا الثقة الممنوحة له من الضحية او مستغلا جهل الاخرين في الإستخدام الصحيح للتكنولوجيا  .

ابتزاز إلكتروني يتم عن قرب  : وهو أن تستخدم أدوات التكنولوجيا في ايقاع الجريمة , كأن يصور شاب زميلته برضاها او رغما عنها في اوضاع مخلة داخل مكان العمل و تهديدها و ابتزازها , فالوسيلة واحده لكن  طريقة ارتكاب الجريمة تختلف من حيث المكان و الأسلوب المتبع .

في الملخص نعتبر أن الابتزاز الإلكتروني هو كل ابتزاز تستخدم به التكنولوجيا  لتحققه , سواء استخدام الإنترنت او التصوير او الهاتف , و ان المادة المهدد بها الضحية هي ناتجة عن استخدام تلك الوسائل التكنولوجية بطريقة غير سليمة سواء من قبل المجرم او من قبل الضحية .

الابتزاز العادي : هو كل ابتزاز لا تستخدم به وسائل التكنولوجيا لتحققه , وهو موجود ايضا في هذا الوقت لكن قليل جدا  بالمقارنة مع الابتزاز الإلكتروني , فلو تناولنا حالة لإبتزاز غير الكتروني , كأن يهدد شاب فتاة وجها لوجه بإفشاء بعض الأسرار الى أهلها او اقاربها اذا لم تنفذ شروطه , و ايضا ابتزاز رب العمل لفتاة تعمل داخل المصنع , اذا لم تعطيه قبله سيفصلها من العمل , فهذا ابتزاز بمصدر الرزق , كما انه يعتبر ابتزاز أن تعطي فتاة لشاب بعض الصور الفوتوغرافية بعد ان قابلته وجها لوجه و استغل هذا الشاب تلك الصور للتهديد و الابتزاز فأنا أعتبر من وجهة نظري الخاصة ان ذلك ابتزاز عادي , و ايضا كأن يهدد شاب فتاة بعلاقته السابقه معها بإفشاء سرها الى خطبيها او زوجها و ايضا ان يهدد موظف زميله  في العمل بإفشاء الاسرار الى مدير العمل عن الإختلاسات المالية او الرشاوي التي كان يتلقاها وذلك اذا لم يقاسمه بالمبالغ المالية , و خصوصا ان افشاء ذلك السر يشكل ضغط و قد يترتب عليه فصل ذلك الموظف المختلس او المرتشي و ايقاع عقوبات جزائية و تأديبية , لذلك يعتبر ابتزاز عادي غير إلكتروني كل ابتزاز لم تستخدم فيه التكنولوجيا لتحققه  علما ان هذا الابتزاز هو قليل الحدوث نظرا  لعدم تمكن المجرم احيانا من تنفيذ مخططه الجرمي لخوفه من اكتشاف أمره وهو بعكس الإبتزاز الإلكتروني .

 الابتزاز العادي غالبا ما يكون ضمن نفس الدولة او المدينة بعكس الابتزاز الإلكتروني الذي يعبر القارات احيانا  , و من ناحية الأمان , الابتزاز العادي يمكن كشف و إلقاء القبض فيه على المجرم بسهوله , بعكس الابتزاز الإلكتروني الذي يتخفى فيه المجرم بالعادة و لا يترك خيوط و اثباتات قوية على تورطه في تلك الجرام و خصوصا اذا كانت الجرائم مرتكبة من مجرم يقطن في دولة أخرى تختلف عن دولة الضحية .

قد يجتمع الابتزاز الإلكتروني و العادي في جريمة واحدة , ان يهدد شاب فتاة بفضح أمرها مستغلا الرسائل الورقية الغرامية التي كانت ترسلها له  , و بعد ذلك ينتقل ذلك الشاب للعيش في دولة أخرى و يتواصل مع الفتاة و يستمر في التهديد من خلال وسائل التواصل الإجتماعي و يجبرها على القيام بفعل او الإمتناع عن فعل مقابل التستر على اسرارها .

 

نشير أن هذا الموضوع  و ان جميع الكتابات هي رأي و إجتهاد شخصي فردي غير ملزم

الرسالة الأخيرة

كل من يتعرض الى اي نوع من أنواع الابتزاز سواء كان ابتزاز إلكتروني او ابتزاز عادي التوجه الى الدوائر الشرطية الرسمية في الدولة , و يمكن أيضا الإسترشاد بالفريق القانوني التابع لنا من أجل تقديم الإرشادات و الإستشارات الفورية التي تساعد في التخلص من تلك الجرائم .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز

4 تعليقات

أضف تعليقا ←

  1. غير معروف قال:

    حاولت الإتصال بكم لكن لم أستطع أبدا. قد تم إبتزازي و أحتاج المساعدة.

  2. غير معروف قال:

    هل لديكم بريدا إلكترونيا؟

  3. غير معروف قال:

    مرحبا انا لدي مشكله ولا املك فلوس ارجوكم ساعدوني ارسلت لكم عبر الواتس اكثر من مرا ولا احد يرد علي
    هناك شخص مغربي يبتزني وينشر مقاطع لي

    1. غير معروف قال:

      اخي انا نفس مشكلتك وطالب فلوس مني ولا اعلم مالعمل
      انت حاول تماطل معاه وسكر كل قنوات التواصل

اترك تعليقاً