تفضل للدخول من هنا مكافحة الابتزاز الالكتروني

قصص الحب عبر الإنترنت تنتهي غالبا بجرائم ابتزاز

قصص الحب عبر الإنترنت تنتهي غالبا بجرائم ابتزاز

قصص الحب و التعارف عبر الإنترنت – مصيرها مجهول 

نود أن نشير في هذا المقال الى مدى خطورة انشاء علاقات عبر الإنترنت و ما هي الإحتمالات المتوقعة و كيف تسير الأمور و خصوصا بعد رصدنا لآلاف الحالات المأساوية التي تحدث في السر و الخفاء , فقد لاحظنا في الفترات الأخيرة أن التعارف عبر الإنترنت و انشاء علاقات صداقة أو حب أصبح شيء طبيعي او شيء عادي للأسف  , و أصبح يستهين الكثير سواء من الشباب أو الفتيات في مسألة أعطاء الثقة للاخرين متناسين مدى حجم و خطورة المسألة , فقط تتلقى فتاة عشرات من طلبات الصداقة عبر الإنترنت او الكثير من تلك الطلبات سواء عبر الشبكات الإجتماعية او عبر شبكات أخرى , الهدف منها هو محاولة انشاء علاقات غير شرعية أو علاقات لا تؤدي الا لدخول الفتاة في دوامه قد لا يحمد عقباها لهذا أغلب تلك الصداقات تكون مشبوهه و الهدف منها العبث في أعراض الاخرين .

 

فتبدأ القصة عندما يحاول شاب تتبع معلومات عن فتاة عبر الشبكات الإجتماعية المنتشرة و محاولة جميع الكثير من التفاصيل عنها و عن حساباتها من خلال المنشورات التي تدرجها او أي طريقة أخرى و من ثم يبدأ في محاولة التقرب منها من خلال ارسال طلبات صداقة متكررة . او محاولة ارسال رسائل غرامية , او التعليق المتكرر لها اذا كانت خصوصية حسابها تسمح بذلك الى المرحلة التي يبدأ ذلك الشاب بلفت نظرها بشكل واضح و ملحوظ , و للأسف قد تعطي تلك الفتاة ذلك الشاب الثقة المبدئية من خلال قبول طلب الصداقة أو الإعجاب بمنشوراته , و هذا يعتبر أول مؤشر للدخول في علاقة قد تكون كارثية للأسف . يبدأ الشاب التقرب من تلك الفتاة و بث سمومه المحملة بالكلمات المعسولة التي تستهوي أي فتاة ضعيفة , ليظهر من خلال كلامه أنه هو ذلك الشاب الوسيم البطل و فارس الأحلام التي تنتظره , و للأسف تدخل المسألة في منحدر خطير جدا و يبدأ التواصل و الحديث المتكرر و يبدأ الشاب بدراسة وضع الفتاة النفسي و العائلي و غير ذلك و من ثم يتقرب منها بشكل أكبر , و الكارثة في ذلك أن الكثير من الشباب قد تكون شخصيته مجهولة عبر الإنترنت و حساباته عبثية و هذا يعتبر شيء سلبي جدا  قد لا تلتفت له الفتاة بالرغم من خطورته , فقد تبدأ الفتاة في مصارحة ذلك الشاب بالكثير من الأمور دون التأكد من معلوماته أو تفاصيل عنه اذا كانت حقيقية أو مزورة  , و مع دخول تلك العلاقة للأسف و التي سنصفها بالعلاقه المشبوهه مرحلة متطورة يبدأ الشاب في طلب الصور او الحديث مع الفتاة بأمور غرامية حساسة و أمور منحدرة أخلاقيا , و للأسف بعد أن وصلت الفتاة الى مرحلة من الثقة قد ترسل صور خاصة بها فعلا الى ذلك الشاب الكاذب و قد تنجر في الحديث معه او التواصل معه بأمور لا تليق بإحترامها و أنوثتها البريئة , ليبدئ ذلك الذئب البشري في غرس انيابه بمجرد استقبال أي صورة و يبدأ في طلب صور أخرى و قد يطلب الحديث معها في أمور خارجه عن النص و قد تصل المرحلة لاحقا الى تجرأ ذلك الشاب في طلب مقاطع فيديو مصورة أو فتح الكاميرا و للأسف تكون تلك الفتاة مخدره تحت تأثير عواطفها المتعطشة الى الغرام , و للأسف تبدأ في خسارة جزء هام من كرامتها بعد أن استسلمت الى عواطفها التي لا تعدو ان تكون مجرد عواطف أشعلتها قصص الحب الكاذبة و الوهمية التي تسمع عنها الفتيات في الأفلام أو المسلسلات لتكتشف لاحقا أن شاب مجرم متمرس غرس أنيابه في جسدها و من هنا تبدأ الكارثة. 

ماذا بعد !!

تتدارك الفتاة مستوى المهزلة التي وصلت إليها و تكتشف حب ذلك الشاب الكاذب و الوهمي عبر الإنترنت و تبدأ فورا في التراجع للأسف بعد فوات الأوان .. فقد تصل الى نقطة قد يكون من الصعب التراجع الى ما قبلها .. فقد تطلب من الشاب الإنسحاب او تطلب منه انهاء العلاقة لغاية الإهتمام في الدراسة و المستقبل , و هذا الشي بكل تأكيد لا يروق للشاب فقد وجد ضالته وجد الفتاة التي تحقق له غاياته و تشبع شهواته , و من هنا يبدأ ذلك الشاب في التحول الى مجرم يمارس الابتزاز و يطلب من الفتاة البقاء معه تحت التهديد و ارسال صور و مقاطع و الدخول في أمور في غاية الإنحدار , و يبدأ ضمير تلك الفتاة بالنهوض و تبدأ في الرجاء و البكاء و التوسل , و للأسف ذلك الشاب لا يهمه سوى رغباته أو اهدافه التي تواصل مع الفتاة لأجلها سواء اهداف جنسية أو أهداف مالية و هذا بدوره يعني غرق الفتاة في وحل الابتزاز و خصوصا بعد أن تحاول الوصول الى معلومات الشاب لتكتشف انها معلومات قد تكون صحيحية تارة و قد تكون غير صحيحة و و حينما ترغب الفتاة بالإنسحاب من تلقاء نفسها يذكرها أنه لديه معلومات كاملة عنها و سيتواصل مع أهلها او يهددها بفضح أمرها مما يجعلها في حالة نفسية سيئة .

هل يعني ذلك الإستسلام الى الشاب و الرضوخ له ؟؟

نحن كموقع استشاري نعلم مستوى الحالة النفسية التي تصل لها الفتاة , و مستوى القلق و خصوصا أنها تشعر أنها فقدت جزء من حريتها و وقعت في أسر شخص لا يعرف الرحمة , و مع ذلك نحاول في نظام محاربة جرائم الابتزاز الوصول الى حلول هادفة و حقيقية تساعد في اعطاء الفتاة بصيص أمل قد يعيدها الى ما هي عليه . لهذا ندعو كل فتاة قراءة المواضيع السابقة في الموقع لدينا , كما ندعوها الى عدم التردد بشكل عام في التواصل مع الجهات الرسمية و الشرطية في بلدها ,, و بكل تأكيد سوف تحل الأمور و خصوصا أن في كل دولة هناك جهاز شرطي يتعامل مع تلك الأحداث و يحاول المساعدة بشكل كبير و التعامل بسرية كاملة .. و بشكل عام يرجى عمل الارشادات التالية :-

# التوقف عن الحديث مع ذلك الشاب أو التعامل معه بحذر

# عدم ارسال أي صور أو مقاطع فيديو مصورة 

# الاحتفاظ بأي صور تخص ذلك الشخص أو اي مقاطع يظهر فيها

# محاولة تضيليه و فصل الإنترنت لمدد وقتية

# عدم اعطاء ذلك الشاب اي معلومات اضافية و حقيقية لا يعلمها

# محاولة جميع أكبر قدر من البيانات و المعلومات عنه 

# الاتصال أو التوجه فورا الى الشرطة في دولتك و التبليغ عنه 

 

الرسالة الأخيرة

و نحن كموقع قانوني استشاري ندعو الى عدم التعاطي مع ذلك الشاب و الإيمان بأن أغلب المواضيع يمكن أن تحل و ندعوكم ايضا الى التواصل معنا للحصول على المزيد من الإرشادات القانونية الهامة .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز

اترك تعليقاً